Press Today

الليرة مصانة ولكن بأي سعر؟ وهل تصبح رهينة المرابين

سابين عويس- يحرص أركان السلطة على تأكيد تمسكهم والتزامهم الاستقرار النقدي، رغم كل الضغوط المالية التي تواجه لبنان والتي أدت الى خفض تصنيفه ووضعه في مرتبة ” الخردة”، تحت تهديد ثالث وكالات التصنيف الدولية ” ستاندرد انه بورز” بمهلة ستة اشهر قبل ان تلتحق بزميلتيها في خفض تصنيفها. يواكب حاكم المصرف المركزي رياض سلامة السلطة السياسية في ق ا رر تثبيت النقد من خلال جهوزية المصرف الدائمة وحضوره المتواصل في السوق دفاعا عن الليرة اللبنانية. وهو منذ بدأت ملامح الازمة المالية تلوح في أفق السوق مستمر في هذه المهمة، مستندا على عاملين أساسيين اولهما شُح السيولة التي يمكن استعمالها ضد العملة الوطنية، وهذا الشح يعود في الدرجة الاولى الى الهندسات المالية التي يعتمدها المركزي لامتصاص وشفط السيولة المتوافرة، رغم الانعكاسات السلبية لهذا الخيار على صعيد التسليف وتنشيط الحركة الاقتصادية. اما العامل الثاني،
لقراءة المقال كاملاً