Press Today

مستقبل الطريق السريع إلى الشرق

الأمجد سلامة- ما ظهر خلال أزمة انسداد قناة السويس الأخيرة في آذار الماضي، هو أنّه رغم الهلع الإعلامي، إلاّ أن سلاسل التوريد في الاقتصاد العالمي لم تتأثّر كثيراً. فأسعار النفط لم ترتفع إلاّ بنسبة 3%، بينما أثّرت الفوضى اللوجيستية في سلاسل التوريد بشكل جزئي على التجارة بين آسيا وأوروبا، وبشكل أقلّ على الموانئ الأميركية. اليوم تحتل القناة دوراً أساسياً في تسهيل التجارة بين آسيا وأوروبا، لكنّ الدور الذي تلعبه أقل محورية بالنسبة إلى الولايات المتحدة: مركز منظومة الاقتصاد العالمي الموحّد. كذلك بات بإمكان روسيا والصين تقديم طرق بديلة لجزء يسير من التجارة من شرق آسيا وجنوب شرقها، عبر طريق البحر المتجمد الشمالي وسكك الحديد الرابطة بين الصين وكازخستان وروسيا.
لقراءة المقال كاملاً