Press Today

عن تقرير البنك الدولي: جريمة ماليّة جماعيّة تاريخيّة "متعمَّدة"

علي نور- لم يعد يصح مقارنة تطوّرات الأزمة الماليّة اللبنانيّة بحالة الأسواق العالميّة في الوقت الرهن فقط، ولا حتّى بالأزمات الماليّة التي شهدها التاريخ الحديث. فحسب تقرير “مرصد الاقتصاد اللبناني” الذي يصدره البنك الدولي كل ستة أشهر، (وللاطلاع على كامل نص التقرير: انقر هنا) باتت أزمة لبنان واحدة من أسوأ ثلاث أزمات ماليّة شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر. أي منذ نشوء وتطوّر الأسواق الماليّة الحديثة كما نعرفها اليوم. وعملياً، تشير أرقام المرصد إلى أن ناتج البلاد المحلّي، أي حجم اقتصادها الإجمالي، فقد ما يقارب 40% من قيمته خلال هذه الأزمة. إذ انخفض من نحو 55 مليار دولار في سنة 2018، إلى ما يقارب 35 مليار دولار الآن. أهم ما في التقرير لم يكن الأرقام الصادمة التي عرضها، بل تحليله للأرقام من ناحية تداعياتها الاجتماعيّة البعيدة الأمد، ومسؤوليّة السلطات التنفيذيّة والتشريعيّة والنقديّة عن هذا الواقع.
لقراءة المقال كاملاً