Press Today

التعميم 158 يفتح "شهية" المصارف على النقد الصعب

خالد أبوشقرا- إنشغل اللبنانيون نهاية الأسبوع بالبحث “العقيم” عن أسباب ارتفاع الدولار. ردة الفعل على تخطي سعر الصرف عتبة 18 ألف ليرة، كانت تساؤلية أكثر منها “إمتعاضية”. محاولات البحث عن إجابات “قفزت” فوق “صفيح” المرحلة الراهنة، لتصل إلى استنباط المستقبل وتحديد السقف الذي ممكن أن يصله سعر صرف الدولار مقابل الليرة في المقبل من الأيام. إن كانت آفاق سعر الصرف مفتوحة على كل الإحتمالات، فان الضغط على الليرة والإرتفاع في الاسعار مستمران طالما أن “سياسات الترقيع والإنتحار” اللذين تنتهجهما السلطة بمختلف أجهزتها وتلاوينها متواصلان. فالبطاقة التمويلية التي ينعتها “طباخوها” بالإنتخابية، وهندسات الدعم الجديدة، واستنزاف ما تبقى من مدخرات المواطنين، وامتصاص الإحتياطيات حتى آخر “سنت”… عوامل لا تقوض الثقة فحسب، بل تؤدي عملياً إلى انهيار الليرة. ذلك أن “الاحتياطي ليس فقط مخزوناً من المال، إنما هو قاعدة وقانون، وعندما يُشرّع المس به، لا يعود هناك من ضوابط ولا سقف لإرتفاع الدولار”، بحسب تغريدة مدير “مركز المشرق للشؤون الإستراتيجية” د. سامي نادر.
لقراءة المقال كاملاً