Press Today

خمسة أفكار لإحياء المصارف «السامّة

جان سعاده- ثمن استعادة الثقة أضعاف ثمن الحفاظ عليها. ففي حالة نادرة من الفشل الجَماعي لكلّ المؤسسات العاملة في قطاع معيّن، وبعد عقود من الجهد وعشرات ملايين الدولارات التي صُرفت على التسويق والإعلان تحوّلت المصارف اللبنانية إلى علامات تجارية «سامّة» بفقدانها التام لثقة المودعين والزبائن الذين تحولوا إلى «رهائن» ينتظرون الساعة التي يتمكنون فيها من سحب ودائعهم، والتوقف نهائياً وإلى أجل غير مسمّى عن التعامل مع المصارف الموجودة. وهذا أدّى إلى إحجام عن التعامل مع المصارف والتركيز على «اقتصاد الكاش» مع ما يشكل من محدودية وعدم مرونة.
لقراءة المقال كاملاً