Press Today

اليورو في عيده العشرين

الدكتور لويس حبيقة- مشروع اليورو في بداية 2002 كان طموحا، ويستمر مع تحديات كبيرة. اليورو هو واجهة الوحدة الأوروبية وعنوانها الكبير. اذا نجح، نجحت أوروبا والعكس صحيح. يجمع الخبراء على أن الوحدة الأوروبية في أزمة، وليست وحدها طبعا، نتيجة العوامل الاقتصادية والسياسية كما الصحية. الكورونا تضرب أوروبا ربما أكثر من أي منطقة أخرى. قربها الجغرافي من منطقتنا ومن أفريقيا عموما يفرض عليها تحديات انسانية وسياسية كبرى. حوالي 70 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا الى الأرض الأوروبية عبر البحر في سنة 2021. هذه أرقام قليلة نسبة لعدد سكان أوروبا وربما يحتاج اليهم الاقتصاد لمهن معينة لأن اليد العاملة الداخلية قليلة نسبيا. لكن من الطبيعي أن لا تسهل أوروبا استقبال المهاجرين غير الشرعيين لأن ذلك يضاعف الأعداد الى حدود لا يمكن عندها أن يتقبلها الشعب لأسباب اقتصادية وسياسية وخاصة ثقافية.
لقراءة المقال كاملاً