Press Today

لما الخوف من التضخم

الدكتور لويس حبيقة-هنالك اليوم خوف عالمي واضح من التضخم الذي عاد ليأكل موازنات الأسر والدول وخاصة دخل الفقراء. كان الظن سائدا اننا انتهينا عالميا من مرض التضخم الذي كان داء العصر في عقود القرن الماضي واستمر مع بداية القرن الحالي. كانت أميركا اللاتينية وبعض دول آسيا مضرب مثل في الأجواء التضخمية المدمرة وعانت شعوبها كثيرا. بعدها انخفض التضخم تدريجيا ولم يعد مقلقا بسبب ما سمي بالاقتصاد الجديد الذي نقل الانتاج من الطرق التقليدية الى التكنولوجيا المتطورة أي سلع حديثة كثيرة منتجة بأسعار أقل. ظن العالم أجمع ان مسيرة العرض التقنية ستبقى كما هي الى ما لا نهاية، لكن هذا لم يحدث فتعثر لأسباب تجري دراستها لمنع التكرار.
لقراءة المقال كاملاً