Press Today

عناصر الإفلاس لا تتوافق مع مفهوم الدولة وانما التخلف عن السداد

باتريسيا جلاد- “الدولة مفلسة” عبارة شعبوية عامية، تتردّد منذ بدء الأزمة المالية والإقتصادية والنقدية في نهاية العام 2019 على مسامع اللبنانيين، وتكرّست أكثر منذ تخلّف الدولة عن سداد ديونها في آذار 2020 . إلا أنه تم التوقّف عندها بقوة منذ يومين وبعيد “زلّة لسان” من نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي باعتباره ممثّلا للحكومة، علماً أنه تقنياً وقانونياً من المعلوم أن الدولة لا يمكن أن تفلس بمعناها التقني والرسمي وانما تكون متعثّرة وليس لديها سيولة، رغم أن “دولتنا” غنية بالممتلكات والأصول والمرافئ. كيف يعرّف القانون كلمة الإفلاس وهل ينطبق على الدول؟
لقراءة المقال كاملاً