Press Today

البنوك "تأكل حصرم" تصفيتها الفروع الخارجية... والمودعون "يضرسون"

خالد أبو شقرا-لم يكن خروج فروع المصارف اللبنانية من أسواق خلف البحار التي انتشرت فيها إلا مسألة وقت. بعض البنوك باعت طواعية لتلبية متطلبات الرسملة داخلياً، كبنك لبنان والمهجر في مصر. البعض الآخر أجبر على الانسحاب كما في العراق وقبرص نتيجة تشدد مصارفها المركزية بشروط الامتثال لمتطلبات المخاطر على الايداع والاقراض. ما يعني اللبنانيين عموماً، والمودعين خصوصاً ليس خسارة الاستثمارات الخارجية، بقدر انعكاس هذه البيوعات على مصير ودائعهم من جهة، وإمكانية تأثيرها على سعر الصرف من جهة ثانية
لقراءة المقال كاملاً