Press Today

الأزمة أفادت الصناعات الغذائية لبنان يأكل من صناعاته وإنتاجه أكثر من ذي قبل

باتريسيا جلاد-«بتحبّ لبنان حبّ صناعتو»، قاطعوا البضاعة غير اللبنانية، «إشتروا بس» البضاعة اللبنانية… شعارات لطالما رفعت في «أيام العزّ» لتشجيع استهلاك الإنتاج اللبناني، وتحفيز الدورة الإنتاجية المحلية. ولكن تلك العناوين لم تكن وقتها تُقنع كل شرائح المجتمع اللبناني، لحين حلول ساعة الإنهيار المالي والنقدي، فتفلّت سعر صرف الدولار وهبطت العملة الوطنية ومعها القدرة الشرائية. عندها «برم الدولاب» واحتلّت الصناعات الوطنية الخيار الأول للمستهلك، نظراً الى مواكبة اسعار السلع المستوردة سعر صرف الدولار الذي «طار» من 1515 ليرة لبنانية للدولار وحطّ عند 28 ألف ليرة خلال عامين ونصف العام، فانقلبت المعادلة.
لقراءة المقال كاملاً