Press Today

خطة بديلة لخطة التعافي الحكومية تحافظ على أموال المودعين: إعادة الثقة بالنظام المالي لا تُفرض بـ"الهيركات" و"الليلرة"

سلوى بعلبكي-تتزاحم على خطوط الانقاذ الاقتصادي والمالي رؤى وأفكار تترجَم بخطط ومشاريع وضعها مسؤولون عن قطاعات اقتصادية ومتخصصون، طرحت خرائط طرق للانطلاق نحو رحلة الخروج من القعر الذي آلت اليه الامور. لم تتعارض الخطط على تعدّدها ومشارب واضعيها، بل تقاطعت في معظم بنودها باستثناء بعض التباينات حول قانون “الكابيتال كونترول” وتوزيع الخسائر والموقف من صندوق النقد الدولي. بَيد أن جميعها كان متعارضا مع خطة الحكومة التي سُميت “خطة سعادة الشامي”، خصوصا حيال رفض شطب الجزء الاكبر من الودائع، فيما يصرّ بعضهم على منح المصارف مجدداً فرصة اعادة ترميم ملاءتها للمحافظة على ليبرالية الاقتصاد.
لقراءة المقال كاملاً