Press Today

خلافات جديدة بين المصارف: حان وقت انفراط جمعيتها؟!

علي نور الدين-منذ أشهر طويلة، بات من الواضح أن ثمّة صدعاً بدأ بالظهور داخل جمعيّة المصارف نفسها (راجع المدن). وخلفيّة هذا الصدع باتت واضحة جدًا، لكل من يتابع وضع القطاع المصرفي عن كثب: ثمّة مصارف مستعدة للتضحية بما تبقى من رساميل في لبنان، إذا كان هناك مسار يضمن للمساهمين الحاليين دورهم في القطاع، عند القيام بعمليّة إعادة الهيكلة والرسملة. وثمّة مصارف مستعدة لإحراق الأخضر واليابس، دفاعًا عن ما تبقى من رساميل مدونة محاسبيًا على الورق. بين الإثنين، لا يوجد فرق عقائدي أو فكري، أو حتّى أخلاقي. الفرق الأساسي، هو قدرة كل فريق على إعادة الرسملة، بالاستناد إلى قيمة الأصول الموجودة في الخارج.
لقراءة المقال كاملاً