Press Today

أزمة الليرة تضمّ الضمان إلى نادي مؤسّسات "خارج الخدمة حالياً"!

سلوى بعلبكي-لم يخطر في بال مؤسّسي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أهم وأقوى وأكبر مؤسّسة ضامنة في لبنان، أن تتحوّل يوماً الى هيكل لا عضلات مالية له تعينه على منازلة المرض والاستشفاء لمضمونيه، وأن يتحوّل أسير ضياع موجوداته واحتياطاته ما بين المصارف التي أودع بها مال العمّال، والدولة التي أقرضها عرق جبينه. دخل الصندوق في أزمة #انهيار الليرة والاقتصاد من بابها العريض فهو من أكبر حاملي سندات الخزينة بالليرة اللبنانية التي خسرت أكثر من 97% من قيمتها، وخسر قيمة ودائعه في المصارف الخاصة ومصرف لبنان، أما الخسارة الأكبر التي تعرّض لها ولا يزال فهي تدنّي قيمة الاشتراكات التي تسدّدها الشركات والمؤسسات، والتي لم تعد ذات قيمة أمام ارتفاع كلفة الطبابة وخدمات الاستشفاء في المستشفيات الخاصة، فضلاً عن تضاعف أسعار الأدوية عشرات المرات، أما الطامة الكبرى فهي في ضياع قيمة تعويضات نهاية الخدمة التي هبطت من معدل وسطي للعامل أو الموظف العادي من ما يقارب الـ60 ألف دولار بعد 40 سنة خدمة في الوظيفة الى ما دون ألفي دولار، هذا إذا سمح المصرف الخاص بسحب التعويض بكامله نقداً على سعر الصرف الحالي.
لقراءة المقال كاملاً