Press Today

ألغام لبنان الاجتماعية تنفجر الواحد تلو الآخر... والأطفال ضحيتها تقرير "اليونيسيف" رسالة ذات بُعدين داخلي وخارجي... فهل مَن يتلقّفها؟

سلوى بعلبكي- بات #لبنان أشبه بحقل ألغام “اجتماعي” تنفجر صواعقها الواحد تلو الآخر. فمن لغم ارتفاع سعر صرف الدولار وما نتج عنه من ارتفاع في سعر السلع وانخفاض قيمة الرواتب، الى لغم المحروقات وما استتبعه من أزمات على صعيد التقنين في الكهرباء والمياه، والإزدحام على المحطات والنقص في مادة المازوت في الافران والمستشفيات والمولدات الكهربائية، الى اللغم الصحي الذي تُرجم بنقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية لزوم المستشفيات، اضافة الى أزمة الضمانات الاجتماعية، الى ألغام أخرى لا تقل خطورة، منها لغم التعليم ولغم البيئة ولغم النفايات…الاسباب أصبحت واضحة لكن السلطة في غيبوبة ولا تحرك ساكنا، فيما لم يعد للمواطنين أي قدرة على التحمل، ومسألة انفجار الصاعق الاجتماعي أصبحت مسألة وقت. التقارير الدولية المحذرة من خطورة الازمات في لبنان تتوالى، فبعد صدمة التقرير الاخير للبنك الدولي بعنوان “لبنان… يغرق”، جاء تقرير “ال#يونيسيف” عن أوضاع الاطفال في لبنان ليشكل الصدمة الاكبر. صحيح أن سلسلة تقارير للمنظمات الدولية أضاءت على الأزمة في لبنان، وبعضها وصفها بالكارثية، إلا انه يمكن أن نطلق فعليا على هذا التقرير وصف الكارثة والمأساة بكل ما للكلمة من معنى، لأنه يطاول الطفولة مباشرة. اقتصاديا…
لقراءة المقال كاملاً