Press Today

أهمية إصلاح المؤسسات المملوكة للدولة في منطقة الشرق الأوسط

د. جهاد أزعور-في الوقت الذي يتعافى فيه الاقتصاد العالمي من جائحة (كوفيد – 19)، تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى سؤالاً وجودياً: هل تكون الجائحة إيذاناً بعقد اجتماعي جديد من شأنه مساعدة البلدان على الخروج منها بوضع أقوى وتحقيق نمو احتوائي قوي ومستدام يُسَهِّل خلق الوظائف ويحد من الفقر وعدم المساواة؟ أم أن البلدان ستهدر فرصة القرن بالعودة إلى عصر الإصلاحات البطيئة؟ ونظراً للحيز المحدود الذي تتيحه ميزانيات بلدان المنطقة في الغالب، فلن يكون بمقدورها تأجيل الإصلاحات، وينبغي أن تكون إعادة النظر في دور المؤسسات المملوكة للدولة عنصراً بارزاً في هذه الإصلاحات.
لقراءة المقال كاملاً