Press Today

أوقفوا تسويق مجلس النَّقد

الدكتورة نيكول بَلّوز بايكر،البروفسور مارون خاطر- منذ انزلقت الأزمة بلبنان إلى المحظور، وأمام كل موجة تدهورٍ لسعر الصرف، يعود موضوع “#مجلس النَّقد” بقوَّة الى الواجهة الإعلامية ليتسلل منها إلى منتديات الاقتصاد والسياسة. في كل مرَّة، تتولى جهةٌ محلية التسويق لتسجيل آتٍ من وراء البحار يبدأ صاعقاً بتشخيصه وينتهي ملتبساً بنتائجه وبأهداف ناشره وداعميه. في الأساس، لا يمكن أن يكون للنقد طبيب متخصص وعلاج كونيّ وحيد ومُستَنسَخ. من يَمرَض فعلاً هو الاقتصاد، فإن طاب، تعافى النقد. أما أطباء الاقتصاد فعليهم بالتشخيص والعلم والثقافة والتواضع والخَلق والتحرر من الوعود والقيود سبيلا وحيدًا إلى الاقناع. يعود نجاح “مجلس النَّقد” في بلدان معينة كما فشله في بلدان أخرى إلى خصائص اقتصاد هذه البلدان مما يلغي إمكان اعتماده كمنتج علاجيٍّ موحدٍ وشامل. لذلك فتسويقُه كحلٍّ سحريّ وفوريّ يعدُّ مغامرة خطيرة ومُريبة في اهدافها ونتائجها.
لقراءة المقال كاملاً