Press Today

أيّ توازن لأيّ تغيير؟

زياد حافظ- تقدّم المنتدى الاقتصادي والاجتماعي برؤية حول التغيير في البنية الاقتصادية في لبنان كمشروع حلّ للأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعصف به. ومن منطلقات رؤية المنتدى في التغيير، وليس في الإصلاح، لأن لا جدوى من الإصلاح الذي يحافظ على البنى الاقتصادية القائمة مع تعديلات لا تغيّر في الخيارات والسياسات، فإن أيّ عمل في هذا الشأن يحتاج إلى بيئة سياسية تحتضنه وقرار سياسي ينفّذه. وهذان أمران غير متوافرين لإجراء التغيير، لا بل للحدّ الأدنى من الإصلاح الذي مثّله مشروع الإنقاذ الاقتصادي لحكومة حسّان دياب. إذ هناك شلل سياسي يعود إلى عدّة عوامل داخلية وخارجية مع التفاعل الواضح بينهما. أما العوامل الداخلية، فهي تعود إلى بنية النظام التي ترتكز على نظام محاصصة طائفي الأصل ومذهبي الانتماء. فالمؤسسات الدستورية متوزّعة على الطوائف والمذاهب من دون أن تكون هناك رؤية مشتركة لهذا التكوين المعقّد الذي أفرز توازنات دقيقة عبر تاريخ لبنان منذ الاستقلال في الحد الأدنى.
لقراءة المقال كاملاً