Press Today

إذا نفّذت المصارف الإضراب الشامل 20 إلى 30 مليون دولار خسائر يومية...ومساس بالخطوط الحمراء

باسمة عطوي-يخلق الإضراب المصرفيّ المفتوح (والممكن تطوّره الى إقفال عام) الذي تلوّح به المصارف واقعاً متأزّماً مستجدّاً بتفاقمه على الحركة الاقتصادية والمالية المُربكة أصلاً، بفعل الانهيار الحاصل منذ أكثر من ثلاث سنوات دون إيجاد حلول ناجعة له أو حتى فرملة تداعياته. ففي الوقت الذي تتسارع فيه الاتصالات بين المسؤولين السياسيين وجمعية مصارف لبنان، من أجل تدارك الإقفال الكلّي للمصارف إحتجاجاً على الإستدعاءات القضائية، والأحكام التي تنصف المودعين، يُحذّر المختصّون من المنعطف الخطير الذي سيجرّه الإضراب على البلاد والعباد من ثلاثة أبواب. أوّلها تأمين رواتب القطاع العام، ولا سيّما رواتب الأجهزة العسكرية التي تحاول جهدها للحفاظ على الحدّ الأدنى من الاستقرار. وثانيها تأمين الإعتمادات اللازمة لشراء المواد الأساسية من محروقات ومواد غذائية، وأيّ خلل فيها سيؤدي إلى إحتمالات تحريك الشارع مجدّداً.
لقراءة المقال كاملاً