Press Today

استعادة الثقة والنمو

بقلم مروان اسكندر-فقد لبنان تصنيفه الاستقراضي اواسط شهر آذار من عام 2020 بقرار من حكومة حسان دياب، وكان رئيس الحكومة بعد تولجه مسؤولية قيادة البلد صرح بان حكومته حققت في شهر واحد انجاز معالجة 97% من المشاكل الاقتصادية والادارية والتعليمية. بتاريخ اعلان التوقف عن دفع الفائدة على قرض ما سمي باليوروبوند، وهو في الواقع قرض بالدولار كان اصله 32 مليار دولار وتسديده مبرمج على سنوات.اصبح لبنان بلدًا (مارقًا) اي عاجزًا عن تسديد مستوجباته الاقتراضية سواء بالعملة الاجنبية او العملة اللبنانية، امور الدولة المعاشات والنفقات على استيراد المشتقات النفطية لتغطية حاجات وزارة الطاقة ومصلحة كهرباء لبنان تراكمت وتزايد اصدار العملة اللبنانية بحيث تجاوزت الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية 70 الف مليار ل.ل وقد اوضح حاكم مصرف لبنان ان تسليفات الدولة لمصلحة كهرباء لبنان، التي توسعت مناطق عجزها عن كفاية الحاجات بلغت 46 مليار دولار يضاف اليها استحقاقات الفائدة بحيث اصبحت على مستوى 65 مليار دولار اي ما يعادل 65% من مستوى الدين العام خريف هذه السنة.
لقراءة المقال كاملاً