Press Today

الأساطير اللبنانية المؤسِّسة للكابيتال كونترول و"قصّ الشعر"

مازن عزي- يُكرّر معظم الاقتصاديين في لبنان، ممن يتناوبون الظهور على الشاشات، الكليشيه التالي: “حتى أعظم بنك في أميركا، لو تقاطر عليه المودعون لسحب أموالهم، لأفلَس”، ويسوقون لذلك أمثلة مما حدث في اليونان وقبرص، من دون الربط بين طبيعة تلك الأزمات المالية والأزمة اللبنانية الراهنة. ثقة العملاء هي من أسس العمل المصرفي، وهلعهم (panic) هو عدوه الرئيسي. إلا أن انهيار ثقة المودعين في القطاع المصرفي اللبناني، كان لاحقاً، فعلياً، على الهلع الذي أصاب البنوك في البداية، ودفعها إلى فرض ما قالت إنه Capital Control، من دون أي إعلان رسمي، حتى اللحظة، عن حالة طوارئ اقتصادية. فالناس تقاطرت لسحب النزر اليسير “المسموح” لهم به من ودائعهم وحساباتهم الجارية، بعدما اكتشفت أن البنوك جمّدت كل العمليات المصرفية
لقراءة المقال كاملاً