Press Today

الوقت ينفد أمنياً ومالياً والأجواء تُنبئ بكارثة

بروفسور غريتا صعب- يبدو أنّ الوقت ينفد أمام لبنان بعد ثورة 17 تشرين الاول، والتي أثبتت من دون شك الوضع الرديء الذي وصلت اليه الأمور وفي ظل استنفاد جميع الخيا ا رت بما فيها دعم البنك المركزي. تبدو الحكومة اللبنانية وكأنها تتخبّط لوحدها في ظل مشهد سيئ للغاية وديون بلغت نسبتها 150 بالمئة على الناتج القومي، ونمو بات منخفضاً، وخدمات أقل ما يُقال فيها انها سيئة للغاية ولا تقارن حتى بدول دون خط الفقر بما فيها الكهرباء والمياه والنفايات والبنية التحتية، علماً اننا نعاني وجوداً بات من الملح انهاؤه لمليون ونصف مليون لاجىء سوري
لقراءة المقال كاملاً