Press Today

انتهى وقت اللهو

مروان اسكندر- التعليقات التي تُنشر ويشار الى انها تستند الى مصادر موثوق بها ومن ثم تنطلق للتنديد بحاكم مصرف لبنان لم تعد تقنع ايّ مطّلع، ولو جزئيًا، على وقائع الازمة الراهنة واسبابها. قبل ان نعرض بالتفصيل اخطاء الادعاء نقلاً عن تصريح للمخابرات الفرنسية، وهذه الكذبة الاولى لان المخابرات الفرنسية لا تدلي بتصريحات خاصة تتصل بالقضايا المالية والاقتصادية، لا بد من مواجهة الحقيقة الناصعة وهي ان ازمة لبنان المالية والاقتصادية مردّها الى امرين:- ان لا ثقة بلبنان ولا ثقة بالحكم القائم فيه. وقد عبَّر عن ذلك الرئيس الفرنسي وقبله وزير خارجيته، وكان اقسى انتقاد ما ورد في كلمة السفير البريطاني السابق الذي انتقد الحكم والحكام بشكل مهني، علمًا ان الديبلوماسيين البريطانيين هم عادة الاكثر م ا رعاة لشعور حكام البلاد التي يزورونها
لقراءة المقال كاملاً