Press Today

تأييداً لمؤتمر دولي خاص بلبنان

رمزي جريج- دولة ##لبنان الكبير، التي أنشاها مؤتمر دولي في العام 1920 بناءً على مطالبة ممثلي الشعب اللبناني، عانت أزماتٍ سياسيةً كثيرةً طوال قرن كامل هو مقدار عمرها. وتعرَّض مواطنوها عام 1975 لحرب أهلية مدمّرة، لم تجد لها نهاية إلا بمؤتمر عربي عُقِد عامَ 1990 في الطائف. ولأن كثيراً ممن تولَّوا فيها السلطة اتَّسموا بعدم الأهلية وسوءِ الأداء، فقد انتهى بها المطافُ إلى انهيار مؤسساتي شبه كامل، تمثَّل بالعجز المتكرر عن تأليف الحكومات أو إجراء #الانتخابات الرئاسية أو النيابية في مواعيدها، بحيث استشرى الفراغ وتمدد في الزمن وفي أعمال السلطات #الدستو رية، حتى اكتملت صورة هذا الانهيار بما آل إليه الوضع حاليًّا من أزمة حكم مستعصية، وكارثة مالية واقتصادية فادحة، تهددان الشعب بلقمة عيشه وأمان يومه؛ وتحوّلان لبنان إلى “دولة فاشلة” بكل معنى الكلمة، حتى ان المواطنين فقدوا أي أمل في استعادة مقوّمات عيشهم الكريم في ظل هذا النظام السياسي الفاشل.
لقراءة المقال كاملاً