Press Today

تفاقم "الكاش إيكونومي" يدمّر ما تبقى من ثقـة بلبـنـان

باسمة عطوي-يوماً بعد يوم يتفاقم «التداول بالكاش» بين اللبنانيين، بفعل تداعيات الإنهيار الاقتصادي والمالي، والمصرفي خصوصاً، الذي يعيشونه منذ قرابة الثلاث سنوات، وفي ظل غياب التوافق بين أركان الطبقة السياسية حول كيفية الخروج منها. وهكذا اصبحت البطاقات الائتمانية (سواء أكانت بالدولار أو بالليرة اللبنانية)، والشيكات وغيرها من خدمات الدفع المصرفية قليلة جداً وتتجه للاضمحلال نسبياً بسبب انهيار الثقة بالقطاع المصرفي. انهيار بدأ مع قيود فرضتها المصارف على المودعين بالدولار وهي الآن تشمل الليرة. كل هذه التطورات أدت إلى تعزيز الاقتصاد النقدي أو الكاش.وكان هّم اللبنانيين منذ العام 2020 سحب ما يمكنهم من ودائعهم وتخزينها في منازلهم (بعد تحويل ما هو بالليرة منها إلى دولار).
لقراءة المقال كاملاً