Press Today

رفع الدعم: سياسة العلاج بالصدمة

إياد الخليل – يبدو أنّ التاريخ يعيد نفسه. فكما كانت الأزمة الاقتصادية في الثمانينيات انعكاساً للحرب وانهيار الدولة الذي رافقها، فإنّ الانهيار الكبير الذي نعيشه اليوم، ليس إلا انعكاساً «لتفكّك الدولة» وتحلّل مؤسّساتها من قبل نفس المنظومة والميليشيات، تقريباً، التي حكمتنا خلال الحرب قبل أن تقبض على الدولة خلال السلم، مضافاً إليها حيتان المال وعصابة المصارف التي أمعنت نهباً وفساداً وخراباً في الدولة والمجتمع، لا بل أصبحت رأس حربة منظومة الفساد. هكذا طارت أموال المودعين وهُرّب الكثير منها إلى الخارج، وانهارت القوّة الشرائية للناس وتمّ إفقارهم وذلّهم، وانقطع الدواء وحليب الأطفال والبنزين والفيول وغابت الكهرباء
لقراءة المقال كاملاً