Press Today

شباب لبنان هرباً من "جحيم" بلدهم يدخلون "جنة" الهجرة أفواجاً... لمن استطاع

سلوى بعلبكي- لم يكن مشهد الطوابير أمام مراكز الأمن العام لاستصدار جوازات سفر جديدة بالمشهد العابر، على رغم أن #لبنان يوسَم تاريخيا بأنه بلد #الهجرة، بدءا من الفينيقيين وصولا إلى… “عفوا” جموع المتسولين “فيزا” من أي سفارة إلى أي مكان في المعمورة، اللهم إلا البقاء في جحيم لبنان.مشاهد الوداع في صالات المغادرة في مطار بيروت توثّق ان الاعوام الثلاثة الاخيرة كانت سنوات الهروب الجماعي من “جحيم” لبنان. والمؤسف في هذه الهجرة أنها “تشفط” جيل الشباب المتعلم واصحاب المهن الحرة والمتخرجين الجدد، حتى تكاد الفئات العمرية بين العشرين والأربعين من الاعمار تنفد من المجتمع اللبناني الذي ينحو أكثر فأكثر إلى أن يكون مجتمعا طاعنا في السن.
لقراءة المقال كاملاً