Press Today

مصرف لبنان يشتري مجدّداً الانهيار: "جرعة أوكسجين" تساعد على الصمود في انتظار الحلول؟

سلوى بعلبكي- الأحد الماضي فوجئ اللبنانيون ببيان مقتضب لحاكم #مصرف لبنان يعلن فيه بدء التفاوض مع #المصارف على خطة لإعادة جزء من ودائعهم اليهم وب#الدولار النقدي، مقسطة على سنة تقريبا. هذا القرار اذا ما أتيح للمركزي التوافق عليه مع السلطات المالية والمصارف، قد يعيد للمودعين ليس جزءا من ودائعهم فحسب بل الأمل باستعادة جنى أعمارهم ومدخراتهم، ويعيد بعضا من ثقة فقدت بين المصارف و”المركزي” من جهة، وبين المودعين من جهة أخرى. في لبنان لا يمكن التكهن بمآل الأمور، فالتعقيدات السياسية تمنع تشكيل حكومة تقود البلاد نحو الإنقاذ الفعلي، وتفلت الحدود وأصحاب الضمير يطيح جميع موارد الدعم، والمسؤولون يعيشون مرحلة ربط نزاع في ما بينهم، لا يمكن معها التقدم الى الامام بخطوة قادرة على كبح الانهيار والوقوف أمام عجلة الموت الاقتصادي المتربص بالبلاد، لذا تأتي مبادرة حاكم “المركزي” بمثابة شراء للوقت، وخلق شبكة أمان موقتة لا تمتد وفق أفضل التقديرات الى أكثر من سنتين، تمنح الاستقرار الاقتصادي لشريحة واسعة من الشعب اللبناني، وتخلق سيولة تكبح الطلب المتمادي على العملة الصعبة،
لقراءة المقال كاملاً