Press Today

هرم"البونزي" اللبناني: كان صرحاً من خيالٍ فهوى

كندا – الدكتور كمال ديب-الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه #لبنان اليوم وصولاً إلى الاقتحامات شبه اليومية لفروع #المصارف، أساسه تدهور المالية العامة المتواصل منذ 2001 (جزئياً مع فشل مؤتمرات باريس 1 و2 و3)، وتراجع سعر صرف الليرة بالدولار الأميركي من 1500 ليرة إلى ما يفوق ثلاثين ألفاً اليوم. وطبعاً لا ينبغي التقليل من عوامل عدم الاستقرار السياسي وتفجير المرفأ ووباء كورونا. وكانت عاقبة تدهور المالية العامة وانحدار العملة وخيمة على المواطنين الذين وقعوا بأغلبيتهم ضحية حالة معيشية قاسية. فعاش لبنان سنوات من بحبوحة كاذبة فقعت كبالون في تشرين الأول أكتوبر 2019، حيث تعثّرت المصارف التجارية فوراً ليلحقها هبوط في العملة الوطنية. ومع هذه الانهيارات السريعة تبيّن أنّ النظام السياسي اللبناني كان يلحس المبرد، وأن الشعب كان ضحية نظام “بونزي” (هرم مالي) هزيل كان صرحاً من خيال فهوى.
لقراءة المقال كاملاً