Press Today

المَسكُوت عَنه بَين السِيادَة والإقتِصاد

منصور بطيش- كَمْ يَبدو مُحزِناً عَشيَّة 14 آذار أنْ نَتأكّد، سَنة تِلوَ أُخرى، أنّنا مَوهوبون بإضاعة الفُرَص وبِعَدَم إلتِقاط لَحظ ة وطَنيّة للبِناء عَليها وتَوسيعِها لتَحتَضِنَ كُلّ اللبنانيّين وتجمَعَهُم على مَشروع بِناء الوَطن والدَولة. مَوهوبونَ نَحن، والأصَحّ مَلعونونَ نَحن، بالغَرَق في تقاسُم الحِصَص والنُفوذ وتَسخير الدَولة لِمَصالِح الطَوائِف والاحزاب وأحياناً االأفراد، وجَميع ها مَشاريع سُلطة واستِقواء، فيما المَطلوب مَشروع دَولة المُواطَنة والإنتاج ولَيسَ المَذاهِب والرَيع. يَومَ صَدَحَتْ الحَناجِر، في زَمنٍ يبدو سَحيقاً، مُطالِبةً بالحُرّية والسِيادَة والاستِقلال، ألَمْ نَكُنْ نَعرِف أنَّها أُقنومٌ مُتَكامِل ومُتلازِم سياسياً واقتِصاديّاً وأمنيّاً؟! تَخَ
لقراءة المقال كاملاً