Press Today

ضَخ سيولة من صندوق النقد وهمٌ أم حقيقة

د. فؤاد زمكحل-يَتبارى السياسيون ويفخرون بإعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي ويعدون الناس بأنه سيكون لدينا ضخ سيولة قريباً، لا شك في ان الجميع متفق ومقتنع بأنه ليس في إمكان لبنان تجاوز المحنة إلاّ من خلال الصندوق. لكن هل القول إنّ ضخ السيولة بات وشيكاً من قبل الـ IMF حقيقة أو وهم؟لم ولن ننسى التاريخ الأسود ولا سيما تاريخ 7 اذار 2020 الذي لُقب بـ»يوم عظيم» للحكومة اللبنانية، وعدم الدفع لحاملي سندات الأوروبوندز المستحقة، وإتخاذ القرار الكارثي بالتعثر المالي وهو بالحقيقة التخلف عن الدفع أي بحسب تصنيف الوكالات الدولية، أن التعثر يعني Default أو بحسب وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الإئتماني Default Restricted، علماً أن تراجع تصنيف لبنان في السنوات الماضية من B+ إلى B- وbb- إلى C حتى وصلنا إلى D، فكان عبر السنوات. كل الشركات والصناديق الدولية تُحذر من هذا الإنهيار الذي كان واضحاً لرؤيتها. لكن في الوقت عينه، فإن السياسيين يدفنون رؤوسهم في التراب كالنعامة، ويعتقدون أن المجتمع الدولي سيُموّل فسادهم من دون مراقبة أو محاسبة.
لقراءة المقال كاملاً