Press Today

لبنانيون يتأقلمون مع الفقر والبؤس... ولا يثورون

باتريسيا جلاد-مزّقت ألاعيب السياسة والطائفية المقيتة نسيج المجتمع إفشال 17 تشرين بالعنف جعل الناس تخاف تجدّد الحرب نجح السياسيون بخبث في إيهام الناس بأن الحلّ قريب المعاناة مستمرة منذ 50 سنة… ففقد الناس الأمل بالتغيير يشعر المواطن باليأس وهو عاجز عن خلق واقع جديد همّ اللبناني تأمين لقمة العيش والتداول عبر «صيرفة» شرائح واسعة جعلت همّها الاول والاخير «الفرش دولار» الهجرة أمس واليوم… أفضل السبل للهروب من الواقع يخشى المواطن على صحّته الجسدية لأنها كل ما تبقى له العجز يزيد حالات الاكتئاب والإنتحار مع فقدان الأمل بالغد
لقراءة المقال كاملاً