Press Today

2022عام احتراق الرواتب واشتعال الدولار

عزة الحاج حسن-منذ العام 2019 والأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، أمام أعين المسؤولين وأحياناً بمساع منهم. وليس العام 2022 بأقل سوءاً وقساوة من سوابقه، فالأرقام تشير إلى عمق الأزمة والضغوط التي ترتّبها على كاهل المواطنين.خلال عام واحد تضاعفت أسعار المواد والخدمات الأساسية، منها الخبز والمحروقات والأدوية والنقل، وعلى رأسها سعر صرف الدولار مقابل الليرة. الدولار الذي يُمعن في سحق العملة الوطنية منذ سنوات، بات اليوم يوازي اليوم أكثر من 30 ضعفاً من قيمتها السابقة.
لقراءة المقال كاملاً