Press Today

هل من تشابه بين إفلاس مصرفي في أميركا ولبنان؟ مستثمرون ينتظرون الهيكلة للحصول على تراخيص جديدة

سلوى بعلبكي-أخطأ منجّمو السياسة والاقتصاد في لبنان بإصابة أهدافهم، فأصابت تنبؤاتهم الافلاسية عن #المصارف اللبنانية، مصرفين أميركيين “#سيليكون فالي بنك” و”بنك سيغنتشر”.ولكن في بلاد العمّ سام، تتحرك الدولة، بأجهزتها المالية والنقدية والفيديرالية والتشريعية، قبل تمدد الكارثة واستعصائها على الحل، لاحتواء تداعياتها وحماية ما تبقّى، والبدء الفوري بإجراء تحقيق مالي قضائي لتحديد المسؤوليات والخسائر. والأهم من ذلك كله، اجراء تقييم وتشريح معمّق وشفاف للأسباب الحقيقية التي أدت الى نشوء الازمة، واستكشاف الخلل والثغرات في القوانين أو القرارات التي تراكمت، فأضعفت مناعة المصارف “المتعثرة” وتسببت بهزة مالية مصرفية “موضعية” كادت أن تتحول الى زلزال “لبنانيّ الشبه” لولا عناية القانون، وصرامة مطبّقيه، ووحدة المرجعية.
لقراءة المقال كاملاً