نظمت شبكة غيفت-مينا ، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا – الإسكوا، ووزارة الشؤون الأوروبية والخارجية في فرنسا، والمديرية العامة للإدارة والخدمة العامة في فرنسا، ووكالة اكسبرتيز فرانس، ورشة عمل إقليميّة حول "أجندة التنمية المستدامة 2030 ودمج أهداف التنمية في مسار تعزيز القدرات"
عقدت ورشة العمل في بيروت، في مقرّ الأمانة العامة لشبكة غيفت-مينا، معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، يومي 26 و27 تشرين الثاني 2018.
تعمل شبكة غيفت-مينا على تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية على كافة المستويات من خلال الاستثمار في رأس المال البشري المستدام وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدّد الأطراف. مع إعتماد دول العالم أجندة 2030 وأهدافها الـ17، إندرجت نشاطات شبكة غيفت-مينا في صلب أهداف التنمية المستدامة، لاسيّما الهدفين 16 و17 حول “تشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمَّش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعّالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات” و“إحياء الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.”
إنّ تحقيق هذه الأهداف مبني على مقاربة شاملة تلحظ مشاركة الحكومات والقطاع العام والمجتمع المدني والمجتمع الدولي. في هذا الإطار، يقع على عاتق معاهد ومراكز التدريب الحكومية تأدية دورها بشكل فعّال كمساحة للحوار وتبادل الخبرات، وكلاعب أساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر دمج هذه الأهداف في مقارباتها وبرامجها التدريبية ونشاطاتها التعلميّة.
تستهدف ورشة العمل رؤساء ومدراء المعاهد التدريبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى كبار الموظفين الحكوميين المعنيين، وممثلين عن المنظمات الاقليمية والدولية.
يُدير ورشة العمل خبراء مختصّون في المواضيع المطروحة، على أن تكون المُخرجات على الشكل التالي:
- تعزيز المعرفة حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والفرص المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدور المحوري للمعاهد والمراكز التدريبية الحكومية في تنفيذها في ظلّ تحديات مؤسسيّة ضاغطة.
- خطط عمل وطنية تفصّل كيفية دمج معاهد ومراكز التدريب الحكومية لأهداف التنمية المستدامة في مقاربات واستراتيجيات التعلّم لديها.
- قائمة بالحاجات التدريبية تمهيداً لتصميم أدوات وبرامج تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.